159

دق النواقيس في مجلى العبادات

رفت أنوثتها في كل جارحة

ورف قلبي لها في طي آهاتي

لم تلفح الشمس هذا الجسم عابثة

إلا استحال إلى خمر وجنات

وما تأمل لحظي في مفاتنها

إلا وتاه سعيدا في ضلالاتي

يا ضيعة الحسن واللون الرفيف به

إن لم يخلد بأشعاري وآياتي

ولم يسجل بألحان معطرة

نامعلوم صفحہ