بول :
يجب إذن ألا تموت! فأنا واثق بأنها لن تؤذيك إذا مضيت. (فتنبئه أمه بأنها لا تخاف على نفسها، وإنما تخاف عليه هو أو على صاحبه الألماني إذا لم تقتل هذه الأميرة.)
ثم تأتي الأميرة، وتحاول بولين أن تقنعها بألا تدل على ابنها، ثم تهددها بأنها ستنبئ زوجها القائد بما كان بينها وبين ابنها من خيانة له، فتزدري الأميرة هذا التهديد، ويأباه «بول»؛ لأنه غير شريف، وتخرج بولين ويبقى العدوان وجها لوجه، فانظر إلى ما يقع بينهما من حديث:
فكتوريا :
إنها واجدة عليك لأنك لما تقتلني!
بول :
بل لأني فعلت أكثر من هذا فأسرعت إلى معونتك.
فكتوريا :
إني إنا أيضا خاضعة لهذا الشعور المخالف للمنطق، فكيف السبيل إلى الخلاص منه؟ كيف نهرب من هذه الوحشية التي يضطر إليها قلبانا الحبيبان بحكم وطنينا العدوين؟
بول :
نامعلوم صفحہ