28- ... حدثنا مروان ، قثنا سعيد بني عبيد الطائي ، عن علي بن ربيعة ، قال : سأل ابن الكواء ، عليا ما { الذاريات ذروا } ؟ قال : الريح ، قال : فما { الحاملات وقرا } قال : السحاب ، قال : ما { الجاريات يسرا } قال : السفن ، قال : فما { المقسمات أمرا } قال : الملائكة ، قال : هذه اللطخة في القمر ، قال الله : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة } يا ابن الكواء ، أما والله ما العلم أردت ولكنك أردت العنت ، فكيف بقولك ثكلتك أمك ؟ لو تعنت ، من رب الناس ؟ قال : الله ، قال : فمن مولى الناس ؟ قال : الله ، قال : كذبت ، الله مولى الذين آمنوا وإن الكافرين لا مولى لهم .
29- ... حدثنا مروان ، ثنا سعيد بن عبيد ، عن علي بن ربيعة ، قال : رأيت المغيرة بن شعبة رقى المنبر ، وكان قد مات رجل من الأنصار ، يقال له ابن قرطة ، فنيح عليه ، فقال المغيرة : أيها الناس ما بال النوح في الإسلام إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد فمن كذب علي فليتبوأ مقعده من النار " .
30- ... وسمعته يقول : " من نيح عليه فإنه يعذب ما نيح عليه " .
31- ... حدثنا مروان ، ثنا سعيد بن عبيد ، عن علي بن ربيعة ، أنه سأل ابن عمر عن { الماعون } قال : ما تقولون فيه ؟ قلت : يقولون : متاع البيت وآلته ، قال : فإنهم لا يقولون شيئا ، هو المال الذي لا يعطى حقه .
32- ... وبه حدثنا علي بن ربيعة ، أن رجلا من أهله يقال له ضبيعة بن زهير ، استعمله علي ، رضوان الله عليه , على السواد ، فلما قضى عمله أتاه بجراب من مال ، فقال : يا أمير المؤمنين إن قوما كانوا يهدون لي لم يكونوا يهدون لي قبل ذلك حتى اجتمع منه هذا ، فإن كان حلالا أكلته ، وإلا فقد أتيتك به ، قال : لو أمسكته كان فقبضه ، وجعله في بيت المال .
صفحہ 8