وإن كان المشتري حالا فيه وهو حسن الحال دل على رخص الطعام وإن كان رديء الحال دل على غلائه
وإن كان المريخ حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على تعب الأساورة والقواد في البعوث ووجوه الحرب وإن كان رديء الحال دل على
وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دل ذلك على إنصاف الملك لرعيته مع ورعه وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك
وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على رخص الطعام وإن كانت رديئة الحال دلت على غلائه وعوزه
وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على طلب الملوك للصناعات وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل ذلك على كثرة المهن وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل العاشر
صفحہ 466