184

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على كثرة الغيوم وقلة الأمطار وإذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على نكبات تعرض للكتاب والقهارمة مع غزارة الأمطار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على ورود الأخبار مع كثرة الأراجيف وحسن امتزاج الهواء

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على كثرة الأنداء وغزارة الأمطاروإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على تواتر هبوب الرياح وغزارة الرطوبات وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كثرة الأنداء

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على موت ملك بابل وسلامة الرعية وغزو ملك الروم لملك الترك وبلاد الأهواز وغارته على ممالكهم ومحاربته لهم وغزارة الأمطار وكثرة المياه ومدود الأنهار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على اعتدال الهواء وقلة الأمطار

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على وقوع حروب بين الروم والترك وغزو الروم وأهل الجبال لأهل أرمينية ووقوع الموت والصواعق في أكثر الأقاليم مع غزارة الأمطار واعتدالها وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على صلاح الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على صلاح حال الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على كثرة الأنداء والمدود

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل السابع إن شاء الله

صفحہ 384