محن
المحن
تحقیق کنندہ
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
تاریخ
قَالَ زِيَادٌ عَنْ عَوَانَةَ كَانَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ يُحَدِّثُ قَالَ دَخَلُوا عَلَيْهِ يَقْدُمُهُمُ الشِّيعِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فَأَخَذَ بِلِحْيَةِ عُثْمَانَ وَقَالَ لَهُ يَا نَعْثَلُ مَا أَغْنَى عَنْكَ مُعَاوِيَةُ وَمَا أَغْنَى عَنْكَ فُلانٌ قَالَ الْحَسَنُ فَوَجَأَ عُثْمَانَ فِي أَصْلِ أُذُنِهِ بِمِشْقَصٍ فَوَثَبَ عَلَيْهِ آخَرُ يَعْلُوهُ بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلُوهُ فَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ دَخَلُوا عَلَيْهِ مُسْلِمًا مُحْرِمًا فَقَتَلُوهُ الْعَنُوهُمْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
قَالَ زِيَادٌ قَالَ عَوَانَةُ بْنُ الْحَكَمِ وَبَلَغَنَا أَنَّ عَبْدًا لِعُثْمَانَ أَسْوَدَ قَامَ إِلَى التُّجِيبِيِّ الَّذِي قَتَلَ عُثْمَانَ فَقَتَلَهُ فَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَيْهِمْ ثَلاثَتِهِمْ مَقْتُولِينَ
وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ عَن أَبِيه عَن جده عَن اسماعيل ابْن مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ أَنَّ عُثْمَانَ أرسل إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ وَهُوَ مَحْصُورٌ قَالَ إِنَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ قَدْ حَصَرُونِي وَهُمْ يُرِيدُونَ قَتْلِي فَمَا تَأْمُرُنِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ كُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْمَقْتُولَ وَلا تَكُنْ عَبْدَ اللَّهِ الْقَاتِلَ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِحُجَّتِكَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَة قَالَ وَعِنْده فِي الدَّار سِتّمائَة مُسْتَلْئِمٍ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ الزُّبَيْرِ وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَليّ فعزم عَلَيْهِم بِمَالِه مِنَ الْحَقِّ عَلَيْهِمْ لَيَخْرُجُنَّ عَنْهُ وَلَيُخَلّنَّ بَيْنَهُ وَبَين الْقَوْم فَإِن أَرَادوا أَن يقتلوه فليقتلوه فَخَرجُوا وخلوا عَنهُ وعنهم
1 / 81