محن
المحن
ایڈیٹر
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
تاریخ
قَدْ خَلَصَتْ إِلَى مَقْتَلٍ فَقَالَ هَلْ أَنْتَ مُحْسِنٌ وَمُجْمِلٌ فِينَا فِي شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ فَأَتَيْتُ مَنْزِلا لِرَاعٍ فَأَخَذْتُ لَهُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ فَجِئْتُهُ بِهِ وَبِهِ رَمَقٌ فَقَالَ سَقَاكَ اللَّهُ فَشَرِبَ فَرَأَيْتُ الْمَاءَ يَخْرُجُ مِنَ اثْنَيْ عَشَرَ مَوْضِعًا ثُمَّ قَالَ أَخِّرْ ذَلِكَ اللَّهُمَّ هَذَا فِيك ثمَّ طفى فَعُرِفَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِذَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَعَاوِيُّ وُلِدَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شَعْبَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ أَهْيَبَ النَّاس عِنْد النَّاس حَتَّى كَانَت الْحرَّة فاجتريء عَلَيْهِمْ
وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ فِي غَيْرِ رِوَايَةِ ابْنِ شَعْبَانَ قَالَ مُعَاذُ بْنُ الْحَارِثِ الْقَارِي أَحَدُ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ وَيُكَنَّى أَبَا الْحَارِثِ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ
قَالَ الْوَاقِدِيُّ أَبُو نَمْلَةَ اسْمُهُ عَمَّارُ بْنُ مُعَاذِ بْنِ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي ظَفْرٍ مِنَ الأَوْسِ مِمَّنْ أَدْرَكَ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَقُتِلَ لَهُ يَوْمَئِذٍ ابْنَانِ عَبْدُ اللَّهِ وَمُحَمَّدٌ
وَرَوَى الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي نَمْلَةَ وَأَفْلَحُ مَوْلَى أَبُو أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ قَالَ وَبَشِيرُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ وَأَيُّوبُ بْنُ بَشِيرٍ مِنَ الأَنْصَارِ جُرِحَ بِالْحَرَّةِ جِرَاحَاتٍ كَثِيرَة
1 / 201