محن
المحن
تحقیق کنندہ
د عمر سليمان العقيلي
ناشر
دار العلوم-الرياض
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
پبلشر کا مقام
السعودية
اصناف
تاریخ
قَالَ ابْن اسحاق وحَدثني يَحْيَى بْنُ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ (عَنْ جَدِّهِ ٢) عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ طُعِنَ عُمَرُ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ لِثَلاثٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ثُمَّ بَقِيَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتَ ﵀
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ كَثِيرٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ أَتَاهُ النَّاسُ فَسَمِعَ لَهُمْ هَدَّةً عَلَى الْبَابِ وَهُمْ يَطْلُبُونَ الدُّخُولَ عَلَى عُمَرَ قَالَ فَقَالَ النَّاسُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اسْتَخْلِفْ عَلَيْنَا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ فَكَيْفَ بِحُبِّهِ الْمَالِ وَالْخَيْلَةِ قَالَ فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ سَمِعَ لَهُمْ هَدَّةً فَقَالَ مَا شَأْنُ النَّاسِ قَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُرِيدُونَ الدُّخُولَ عَلَيْكَ فَأْذَنْ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَقَالُوا اسْتَخْلِفْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ إِذا يَحْمِلُكُمْ عَلَى طَرِيقِهِ مِنَ الْحَقِّ
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ أَكْبَبْتُ عَلَيْهِ عِنْدَ ذَلِكَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْهُ قَالَ أَيْ بُنَيَّ أَحْمِلُهَا حَيًّا وَمَيِّتًا
قَالَ زِيَاد حَدثنَا مُحَمَّد بن عمر اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن وَيحيى بن حَاطِب وأشياخ قَالُوا رأى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ دِيكًا أَحْمَر نقره ثَلَاث نقرات بَين الثَّنية والسرة فَقَالَت أَسمَاء
1 / 67