وصححه ابن الصلاح.
وقوله: «وحُكِىَ» (خ) يعني أن بعضهم ذهب إلى إسقاطه بذلك، وحكاه ابن الصباغ في «العدة» عن أصحاب أبي حنيفة.
وقوله: «كقصة» (خ) هذا مثاله وهو الحديث الذي رواه (د) و(ت) و(ق) (١) من رواية ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: «أن النبي ﷺ قضى باليمين مع الشاهد».
قال (د) في رواية: إن عبد العزيز الدراوردي قال: قد ذكرتُ ذلك لسهيل، فقال أخبرني ربيعة -وهو عندي ثقة- أني حدثته إياه، ولا أحفظه. قال عبد العزيز: وقد كانت أصابت سهيلًا عِلَّة أذهبت بعض عقله، ونسي بعض حديثه، فكان سهيل [٧٠ - أ] بعد يحدثه عن ربيعة عنه عن أبيه.
وقوله: «فكان بعدُ» هو بضم الدال مبنيًا.
وقوله: «لن يَضيعَه» هو بفتح أوله من ضاع يضيع.
وقوله: «والشافعي» (خ) يعني أنه روى عن الشافعي ﵁ أنه قال لابن عبد الحكم: إياك والرواية عن الأحياء.
وفي رواية البيهقي في «المدخل»: لا تُحَدِّث عن حي، فإن الحي لا يؤمن عليه النسيان. قاله له حين روى عن الشافعي حكاية فأنكرها ثم ذكرها.
٣١١ - وَمَنْ رَوَى بأُجْرَةٍ لَمْ يَقْبَلِ ... (إسْحَاقُ) و(الرَّازِيُّ) و(ابْنُ حَنْبَلِ)