٨ - واختصر «شرح ألفية العراقي» للمؤلف، وهو الذي بين يديك.
علومه وأوصافه:
كان ابن عمار إمامًا عالمًا علامة في الفقه وأصوله والعربية والصرف، متقدمًا فيهما، مشاركًا في كثير من الفنون، ممتع المحاضرة، أمارًا بالمعروف، كثير الابتهال، محظوظًا في استجلاب الأكابر بعزة نفس وشهامة قل أن يوجد في آخر عمره في مذهبه مجموعه.
ووصفه الحافظ ابن حجر في بعض ما أثبته له بالشيخ الإمام العلامة الفقيه الفاضل الفهامة المفيد المحدث.
وذكره في إنبائه باختصار فقال: الشيخ الإمام العالم العلامة.
وفاته:
مات ابن عمار في محل سكنه بالناصرية من بين القصرين، يوم السبت، رابع عشر ذي الحجة، سنة أربع وأربعين، وصلي عليه بباب النصر، ودفن بحوش الحنابلة أصهاره تجاه تربة كوكاي ﵀.
نظمه:
من نظمه:
يا رب يا غفار يا باري ... تدارك برحماك ابن عمار
1 / 13