مِفْتَاح الْجنَّة فِي الإحتجاج بِالسنةِ
تأليف: جلال الدّين السُّيُوطِيّ
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
مُقَدّمَة
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على عَبده وَرَسُوله نَبينَا مُحَمَّد الصَّادِق الْأمين وعَلى آله وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين أما بعد: -
فَإِن سنة رَسُول الله ﷺ وَحي أوحاه الله إِلَى نبيه مُحَمَّد ﷺ وَهِي مَعَ كتاب الله الْعَزِيز أساس الدّين الإسلامي ومصدره وهما مَعًا متلازمان تلازم شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَشَهَادَة أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وَمن لم يُؤمن بِالسنةِ لم يُؤمن بِالْقُرْآنِ.
ومنذ أزمان غابرة حَتَّى يَوْمنَا هَذَا تتعرض السّنة لهجمات الْأَعْدَاء مِمَّن ينتمون إِلَى الْإِسْلَام وَمن غَيرهم.
وَمن الَّذين ذبوا عَن السّنة النَّبَوِيَّة وكشفوا عوار أعدائها الْحَافِظ جلال الدّين السيوطى فِي كِتَابه الْمُخْتَصر الْمُفِيد (مِفْتَاح الْجنَّة فِي الِاحْتِجَاج بِالسنةِ) وَيسر الجامعة
1 / 3