============================================================
ومن اللذات الحاصلة بسبب إدراك الطعوم والررائع وساثآر الحواس فتبين أن الطيب لمطلق معرفة لا إله إلا الله وذكر لا إله إلا الله والأستفراق فى نور جلال لا إله إل الله (الأسم السابع الكلمة الطيبة) قال الله تعالى رمثل كلمة طيبة الآية سميت بذلك لأنها ظاهرة عن التشبيه والتعطيل لكنها طريقة متوسطة بينها مياينة لكل واحد منهما كما أن اللين خارج من بين فرث ودم وهو مبرا عن كل واعد منهما وقال المفسرون الشجرة الطيبة النخلة وشبهت بكلمة التوحيد لأنها تثبت فى بعض البلاد دون بعض كلة التوحيد كجزى على لسان بعض الناس دون بعض ومعرفة التوحيد مصيل قى تلب دون قلب ولأن التخلة أطول الأشجار وكلمة التوحيد أعلى الكلمات ولأن النخلة ثايتة فى الأرض وفروعها قى السماء والكلمة الطيبة أصلها ثابت فى القلب وهو المعرقة وفرعها ثابت فى السماء إليه يصعد الكلم الطيب (الأسم الثاتى الكلمة الثايتة) قال تعالى *يثيت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة"(81) سميت بذلك لأن المذكور والمعلوم ثابت واجب الثبوت لذاته محمتتع العدم لذاته نالقول كذلك (الأسم التاسع كلمة التقوى) قال الله تعالى *وألزمهم كلمة التقوى" (81) وسميت بذلك لأن قائلها أتتى الكفر ولأنها واقية ليدتك من السيف ولمالك من أن يفم ولاولاودك عن الأسر تأن انضاف الى القلب اللسان صارت واقية لقلبك من الكفروان وقتت صارت واقية لجوارحك من المعاصى االأسم العاشر الكلمة الباتية) قال كشير من المفسرين فى قوله تعالى وجعلها كلمة باقية فى عقية آنها قول لا إله الا الله لقوله قبل ذلك آثنى براء مما تعبدون الا الذى نطرنى فأنه سيهدين ومعنى أننى برا، ما تعبدون نفى الألهية عن الأشيا، التى كانوا يعيدونها ثم قال إلا الذى قطرنى فكان فيه أتبات الألهية للذى فطره ومجموع ذلك لا إله إلا الله (الأسم الحادى عشر الأستقامة) قال الله تعالى "إن الذين قالوا رينا الله ثم استقاموا هو قول لا إله إلا الله(42) وقولهم رينا الله اقرار يوجود الرب تعالى ثم من المقترين من آثيت له ندا وشريكا تعالى الله ومنهم من نقى ذلك وهم الذين استتاموا على الصراط المستقيم والأستقامة فى القيامة بقدر الأستقامة فى تفى الشركا، (الأسم الثانى عشر كلمة العليا) قال تعالى "وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هى العليا (82)
صفحہ 64