============================================================
اسرائيل ويونس عليه السلام قال الله تعالى "فنادى فى الظلمات أن لا إله الا أنت 1681 أى فأنك آنت الذى تقدر على حفظ الانسان حيا فى بطن الحوت ولا قدر لغيرك على ذلك تتبل ندا، يونس ولم يقبل ندا، فرعون لأن يونس عليه السلام سبقت له المعرفة وقال تعالى "ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم"(69) وقال تعالى "فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه إلى يوم يبمثون" (40) وفي هذا تنبيه على أن من حنظ الله قى الخلوات حفظه فى الخلوات ويوتس عليه السلام أنما ذكر هذه الكلمة مع الحضور والشهود والإنكسار فقال لا إله إلا أنت وقرعون قالها فى الغيبة فقال لا إله إلا الذى آمنت به ينوا اسرائيل وفرعون سبق له الكفر وما ذكرها عيودية بلن لطلب الخلاص من الغرق لقوله تعالى "فلما أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنوا اسراتبل(71) والله تعالى آمرك بطاعات كثبرة ويستحيل أن يواققك نى شى، منها وآمرك يلا إله إلا الله ووافقك قيها فقال شهد الله أنه لا اله إلا هو الآية والاشارة يتكرير هذه الكلمة فى الآبة الإشارة إلى تكريرها طول عمرك ويردى أن يوسف عليه السلام أراد أن يتخذ وزيرا فجا * جبريل عليه السلام قال أن الله يأمرك أن تتخذ فلانا وزيرا لك فنظر يوسف إليه وكان الرجل فى غاية الدمامة فسأل جبريل عن السبب فقال أن له عليك حق الشهادة آنه هو الذى شهد إن كان تميصه تد من قبل الآية والاشارة قى ذلك أن من شهد لخلوق وجد وزارته فى الدنيا قمن شهد لله بالتوحيد فى الحال كيف لا يجد رحمته فى العقبى. وفى الحديث آن لله ملائ كته يؤمتون عند تأمين الامام فمن وافق تأمينة الملاتكة غفر له ما تقدم من ذتبه فمن وافق تأمينة تأمين الملائكة مرة صار مغقورا له فمن وافقت شهادته وحدانية الله تعالى وشهد لله آلف مرة أولى بأن يصير مقنورا له. حكى عن الحجاج آآنه أمر بقتل رجل فقال لا تقتلنى مت تأخذ بيدى وتشى معى قاجابه فقال الرجل يحرمة صحبتى معك فى هذه الساعة لا تقتلنى نعنى عنه وقد وقمت للمؤمن صحبة مع الله تعالى فى شهادة آن لا اله إلا الله فيرجى له المغفرة وكلمة لا اله إلا الله تصعد إلى الله ينتسها وغيرها من الطاعات يصعد به الملك قال تعالى إليه "يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح 721) يرقعه قال بعضهم أى العمل الصالح ترفعه الملاتكة وجميع الطاعات تزول يوم القيامة وطاعات التهليل
صفحہ 57