============================================================
شرعى فى حق الخلق وإليه الإشارة بقوله "ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن (64) قال عليه السلام من قال ولا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنة (14) وقال الدقاق من تالها مخلصا فى مقالته دخل الجنة فى حالته قال تعالى "ولمن خاف متام ريه جنتان جنة فى الرتت وهى جنة المعرقة وجنة فى العتبى وهى جنة الآخرة *(69) فصل يروى عن محمد الحكيم الترمذى عن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من نفس ثموت فتشهد آن لا إله إلا الله وأنى رسول الله يرجع ذلك إلى قلب مؤمن إلا غفر الله له *(16) قال الشيخ لأن هذه شهادة تشهد بها عند الموت وقد ماتت منها الشهوات ولأنت نفسه المتمردة وذهب حرصه وألقى نفسه يين يدى قدرة رب العالمين واستوى منه الظاهر والباطن ولقن الله مخلصا بتلك الشهادة فغتر له بتلك الشهادة الصادقة التي وافق ظاهرها باطنها آما الذى يقول وهو صحيع فذلك قول مع التخليط لأنه يشهد هذه الشهادة وتلبه مشحون بالشهوات ونفسه آشرة بطرة فهذا هو التفاوت بين ذكر الشهادة حالة الصحة وذكرها فى آخر زمن الحياة إتته وته الإمام فخر الدين فقال إن الإنسان قلبه مفتون بدنياه مأسور فى يد الشهوات سكران عن الآغرة حيران عن الله تعالى لم يحصل قيه البتين آلبتة لأن قلبه ملو، بالميل إلى غير الله تعالى فلا يحصل فيه الميل إلى الله تعالى أما إذا حصل فى القلب اليقين بالله تعالى كان الأمر بخلاف ذلك لأن البقين سمى يتينا لاستقراره فى القلب وهو النور يقال تقين الما، فى الحفرة إذا استقر فيها فإذا استقر النور دام وإذا دام صارت الننس صاحبة بصيرة فاطمأن القلب يجلال الله ثم انقطع عن غير الله فوقف عاجزا ناتقات باللمه صارخا مضطرا فأجابه الذى يجيب دعوة المضطر اذا دعاء فيتقر ذلك النور المتلألى فى القلب فيتعلق به طلمات الأشغال بقير الله قيصير أمر الملكوت شاهدا اله وهو قول حارثة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كأنى أنظر إلى عرش رى بارزا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نور الله الايمان فى قلبه وقد جاء فى الأخبار
صفحہ 55