(وَمَا سألوك عقد الصُّلْح ودا ... وَلَكِن خوف معلمة رداح)
(مَلَأت بِلَادهمْ سهلا وحزنا ... أسودا تَحت غابات الرماح)
(على مُعْتَادَة جوب الموامي ... دواح بالملا بيض الأداحي)
(الا يَا سيل مخجل كل سيل ... تظل المحجرات لَهُ صواحي)
(وَيَا غيث الْبِلَاد إِذا اقشعرت ... وضن الْغَيْث فِي شَهْري قماح)
(تركت بني الزَّمَان وَلم أسلهم ... وَلم أر أَهله أهل امتداحي)
(وَقلت للإغبات الْعَيْش روحي ... إِلَى بَاب ابْن أَيُّوب تراحى)
(وَلم أنكح لئيما بنت فكر ... وإنكاح اللئام من السفاح)
(وَقد جاءتك يَا كفوا كفيا ... تزف إِلَيْك طالبة امتياح)
(وَقد صادفت بَحر ندى فراتا ... فَمَا طلبي لأوشال ملاح)
(سَأَلتك أَن تجود جديب حَالي ... فأمرع مرتعي واخضر ساحي)
(وَلَوْلَا جود كفك كل حِين ... يروي غلتي وجوي التياحي)
1 / 49