(فبتنا لَا الدنو من الدنايا ... نرَاهُ وَلَا الجنوح من الْجنَاح)
(يُدِير كؤوس فِيهِ ومقلتيه ... فيسكرني عَن السكر الْمُبَاح)
(وَكَانَت لَيْلَة لَا حسوب فِيهَا ... عَليّ وَلَا اجتراء على الجتراح)
(وَمَا من شيمتي خلعي عِذَارَيْ ... وَلَا لبس الخلاعة من مراحى)
(قَطعنَا اللَّيْل فِي عتب وشكوى ... إِلَى أَن قيل
حَيّ على الْفَلاح)
(ولاح الصُّبْح يَحْكِي فِي سناه ... صَلَاح الدّين يُوسُف ذَا الصّلاح)
(هُوَ الْملك الَّذِي أورى زنادى ... وفازت عِنْد رُؤْيَته قداحي)
(يقرب جوده أقْصَى الْأَمَانِي ... وَيضمن بشره أَسْنَى النجاح)
(ومبسوط بنائله يَدَاهُ ... إِذا انقبضت بِهِ أَيدي الشحاح)
(وَلما ضَاقَ حد عَن مداه ... لقيناه بآمال فساح)
(فَمن هرم وَكَعب وَابْن سعد ... رُعَاة الشَّاة وَالنعَم المراح)
(جواد بالبلاد وَمَا حوته ... إِذا جادوا بألبان اللقَاح)
1 / 46