أحدهما: القبيحة، وهي كلما ضاد السنة وكان ماحيا لآثارها ومعفنا لرسمها، ويجب على الإمام وسائر أهل الإسلام أن يدفعوا ذلك ويكفوه، ويدل في القول والفعل والمذاهب وفي الحديث من انتهى صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمناص وغيمانا يوم القيامة وثانيهما البدعة التي ليست مضادة للسنة وهذا نحو ما يبتدع لإعراض حسنه كالموائد والمناخل والأشنان والدرر في الخياطة والكف ما نها مجد به وماكان يعرف إلا الشلول، فهذه كلها مجدبة بعد النبوة لكن منها أغراض ومقاصد اقتدانا الذين يصدون عن سبيل الله، أي ممن تقدمهم ومضى قبلهم من أهل الضلال والإضلال والصد المنع، وسبيل الله هو الطريق إلى رضاه التي سلوكها العصمة (ويبغونها عوجا) أي يصفونها بالإعوجاج مع استقامتها أو يطلبون أهلها أن يعوجوا أهلها بالكفر والإرتداد.
صفحہ 17