[2.5]
قال: فبينما هو كذلك جالس عند باب داره واذا بشيخ كبير من اصحاب ابيه قد خلط عليه فسلم عليه فرد الفتى عليه السلام فقال له الشيخ: ما الذي اصابك ودهاك واعتراك؟
فقال له الفتى: يا سيدي اني قد عصيت ابي ولم اقبل وصيته ولا عملت بها فخسرت الفي دينار في يوم واحد.
[2.6]
فقال له الشيخ: ادخل الى دارك وتمارض فيها ولا يدخل ولا يخرج عليك احد ومن سال عنك قل له مريض.
وهنا ادرك شهرزاد الصبح فسكتت على الكلام فقام الملك متعجبا من حديثها وغلق عليها الباب وخاتمه بطابعه وانصرف الى مجلس حكمه.
2.2 الليلة الثانية
[2.7]
قال فهراس الفيلسوفي:
فلما كانت الليلة القابلة اتى الملك على عادته وفك الطابع ونام مع
نامعلوم صفحہ