قالوا له: اقتل لنا هذا العفريت.
ثم اخذ سهما ولقاه في قوسه ورما به فقتله فاسقط في البحر ميتا.
فقال كل واحد منهم: انا اخذها.
فتنازعوا عليها فيما فعلوا من صناعتهم.
فقال لهم اللص: اترضوا بحكم امير المومنين هارون الرشيد؟
[13.8]
فقالوا: ومن لنا بذلك؟
فقال لهم: انا ادخلكم عليه فلمن يحكم بالجارية تسمح له فياخذها.
قالوا: نعم.
وهنا ادرك شهرزاد الصبح فسكتت عن الكلام.
نامعلوم صفحہ