Methodology of the Companions in Inviting Polytheists Who Are Not People of the Book

Abdulaziz bin Muhammad bin Saud d. Unknown
36

Methodology of the Companions in Inviting Polytheists Who Are Not People of the Book

منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب

ناشر

دار الرسالة العالمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

موسى ﴿وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي﴾ (^١). ويقال في الدعاء: اللهم أشركنا في دعاء المؤمنين، أي: اجعلنا لهم شركاء في ذلك، وشَرِكتُ الرجل في الأمر أشْرَكه" (^٢). "والشريك يجمع على: شركاء وأشراك، مثل: شريف وشرفاء وأشراف. والمرأة شريكة، والنساء شرائك، والاسم الشِرْكُ قال الجعدي: وشاركنا قريشًا في تقاها ... وفي أحسابها شِرك العِنان والشرك أيضًا الكفر. وقد أشرك فلان بالله فهو مُشْرِكٌ" (^٣). ويقول ابن سيده: "فريضة مشتركة: يستوي فيها المقتسمون، وطريق مشترك: يشترك فيها الناس، واسم مشترك: يشترك فيه معان كثيرة، كالعين ونحوها، وأشرك بالله: جعل له شريكًا في ملكه، ورغبنا في صهركم وشرككم، أي: مشاركتكم في النسب" (^٤). وفي "المفردات في غريب القرآن": "الشِّرْكة والمشاركة: خلط المِلكين، وقيل: هو أن يوجد شيء لاثنين فصاعدًا عينًا كان ذلك الشيء أو معنى" (^٥)، "وماء ليس فيه أشْراك، أي: ليس فيه شُركاء، واحدها شِرْك، قال: ورأيت فلانًا مُشْتركًا: إذا كان يحدث نفسه أن رأيه مُشْتَرَك ليس بواحد، والشرك: أي الاشتراك في الأرض، وفي حديث معاذ ﵁ "أنه أجاز بين أهل اليمن الشِّرْكَ"، وهو أن يدفعها صاحبها إلى آخر بالنصف أو الثلث أو نحو ذلك، وفي حديث

(^١) سورة طه، الآية: ٣٢. (^٢) معجم مقاييس اللغة، ابن فارس، باب الشين والراء وما يثلثهما، ٣/ ٢٦٥. (^٣) الصحاح، الجوهري، حرف الشين، ٤/ ١٥٩٣. (^٤) المحكم والمحيط الأعظم، ابن سيده، باب الثلاثي الصحيح، الكاف والشين والراء، ٦/ ٤٢٦. (^٥) المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، كتاب الشين، ص ٢٥٩.

1 / 40