34

رجال حول الرسول

رجال حول الرسول

ناشر

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

وحمله فوق ظهره بتؤدة.. ولكنه مغتبط فرحان لأنه أردك القافلة المباركة، ولم يتخلف عن رسول الله واخوانه المجاهدين.. وحين بلغ أول القافلة، صاح صائهحم: يار سول الله: انه والله أبا ذر.. وسار أبو ذر صوب الرسول. ولم يكد ﷺ يراه حتى تألقت على وجهه ابتسامة حانية واسية، وقال: [يرحم الله أبا ذر.. يمشي وحده.. ويموت وحده.. ويبعث وحده..] . وبعد مضي عشرين عاما على هذا اليوم أو تزيد، مات أبو ذر وحيدا، في فلاة الربذة.. بعد أن سار حياته كلها وحيدا على طريق لم يتألق فوقه سواه.. ولقد بعث في التاريخ وحيدا في عظمة زهده، وبطولة صموده.. ولسوف يبعث عند الله وحيدا كذلك؛ لأن زحام فضائله المتعددة، لن يترك بجانبه مكانا لأحد سواه..!!!

1 / 57