206

الشاهد على ذلك وهو عهدي إليك وميثاقي لديك إذ أنت نظام الدين ويعسوب المتقين وعز الموحدين وبذلك أمرني رب العالمين لو تطاولت الدهور وتمادت الأعمار لم أزدد فيك إلا يقينا ولك إلا حبا وعليك إلا متكلا ومعتمدا ولظهورك إلا متوقعا ومنتظرا لجهادي بين يديك ومترقبا فأبذل نفسي ومالي وولدي وأهلي وجميع ما خولني ربي بين يديك والتصرف بين أمرك ونهيك مولاي فإن أدركت أيامك الزاهرة وأعلامك الباهرة فها أنا ذا عبدك متصرف بين أمرك ونهيك أرجو به الشهادة بين يديك والفوز لديك مولاي فإن أدركني الموت قبل ظهورك فإني أتوسل بك وبآبائك الطاهرين إلى الله تعالى وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد وأن يجعل لي كرة في ظهورك ورجعة في أيامك لأبلغ من طاعتك مرادي وأشفي من أعدائك فؤادي

صفحہ 206