162

موسوعہ تاریخ اسلام

موسوعة التاريخ الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

ربيع الثاني 1417

اصناف

تاریخ

بالقرب من الأنبار يقال لها: بقة.

وكان يملك تلك الناحية امرأة يقال لها الزباء (1).

فلما صار جذيمة إلى أرض الأنبار، واجتمع له من أجناده ما اجتمع قال لهم: اني عزمت على أن أرسل إلى الزباء (زنوبة ) فأتزوجها فأجمع ملكها إلى ملكي!

فقال غلام له يقال له قصير: إن الزباء (زنوبة) لو كانت ممن تقبل نكاح الرجال لسبقت إليها!.

فكتب إليها. فكتبت إليه: أن أقبل إلي أزوجك نفسي! فارتحل إليها.

فلما دخل عليها.. قتلته فقطعته " وكان يعاصر أردشير بن بابك وشاهپور ابن أردشير " (2).

فلما قتل جذيمة ملك مكانه ابن أخته: عمرو بن عدي (ومن هنا سموا: بني عدي) بن نصر (ومن هنا سموا: بنى نصر) ابن ربيعة (فهم من بني ربيعة) ابن عمرو بن الحارث بن مالك بن غنم بن نمارة بن لخم ومن هنا سموا: اللخميين، ولتكرار اسم المنذر فيهم بعد هذا سموا بمناذرة العراق بإزاء غساسنة الشام.

قال المسعودي: وكان على الحيرة ابن عم جذيمة: عمرو بن عبد الحي التنوخي، فلما صرف عمرو بن عدي وجوه جند خاله جذيمة التنوخي إلى

صفحہ 168