موسوعة مصر القديمة
موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي
اصناف
التي نراها ممثلة بكثرة على جدران الآثار المصرية القديمة قريبة الشبه بالشباك التي كانت إلى عهد قريب جدا، ولا تزال في بعض الجهات المصرية مستعملة خصوصا في بلدة «المطرية» «وأبو رواش». وتتلخص طريقة استعمالها في تثبيتها في الأرض بأوتاد وتركها مفتوحة بوساطة مضارب من الجريد تتحرك عند إغلاقها بوساطة الحبل المعد للسحب بعدما تدخل الطيور مغرورة بالحب الملقى فيها، وتتحرك المضارب بعد إغلاقها ويبقى العمال يشدون الشباك حتى يلقى القبض على الطيور وتعبأ في الأقفاص كما هو موضح على جدران المعابد والمقابر القديمة في «سقارة وأهرام الجيزة وبني حسن». (ب)
صيد السمان بشبك الحقول:
الطريقة التي كانت متبعة عند قدماء المصريين لصيد السمان تتلخص في أن يسحب الرجال شباكا مربعة تقريبا بنظام: اثنان من الأمام واثنان من الخلف وبين هؤلاء رجلان أو أكثر. والمعروف عادة أن السمان يأوي إلى الزرع ليلا، فعندما يشعر بحركة الشباك والصيادين في أثناء سيرهم يهم طائرا فيعوقه الشبك ويسرع الرجال الأواسط إلى التقاط ما يحجزه الشبك، وهذه الطريقة واضحة في مقابر «سقارة» من عصر الدولة القديمة حوالي (2500ق.م.).
فخاخ الصيد:
كان قدماء المصريين مولعين بصيد الطيور بالفخاخ المختلفة وكانت في جملتها تتكون من الخشب أو الجريد ونسيج الكتان أو الليف والبوص، وأهم هذه الفخاخ هو الفخ ذو الطارتين الذي يرى ممثلا على الأخص في مقابر «بني حسن» التي يرجع تاريخها إلى عهد الدولة الوسطى حوالي (2000ق.م.).
أدوات صيد الحيوانات البرية
القوس والنشاب:
استعمل القوس والنشاب منذ عصر ما قبل التاريخ وقد صنع من الخشب والجلد والكتان (أو الليف). أما النشاب فكان يصنع من البوص أو الخشب ورأسه من الصوان ثم البرنز فيما بعد، وفي بعض الأحيان كانوا يصنعونها من عظام الحيوانات أو من سن الفيل، إذ كانت تثبت القطعة بعد تشذيبها في عود رفيع من البوص تربط فيه بخيط أو بقطعة من الجلد.
ولقد كان القوس والنشاب من أهم أدوات الصيد ويستعملها هواة الصيد والرماية الذين يرغبون في إظهار مهارتهم.
فخاخ صيد الغزلان والتياتل:
نامعلوم صفحہ