موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق

یاسر عبد الرحمن d. 1450 AH
62

موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق

موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق

اصناف

الاستقامة

الاستقامة

ضد الطغيان، وهو مجاوزة الحد في كل شيء.

قال تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا} [فصلت:30] وقال تعالى: {فلذلك فادع واستقم كما أمرت} [الشورى: 15].

وعن أبي عمرو - رضي الله عنه - قال: قلت يا رسول الله: قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك. قال - صلى الله عليه وسلم -: "قل آمنت بالله ثم استقم" [مسلم].

يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:

الاستقامة

أن تستقيم على الأمر والنهي، ولا تروغ روغان الثعالب [متفق عليه].

وعن عبد الله بن عمرو: قال لي رسول الله: "يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل" [متفق عليه] قل آمنت بالله: جدد إيمانك متذكرا بقلبك ذاكرا بلسانك.

ويقول ابن تيمية: أعظم الكرامة لزوم

الاستقامة

.

الاستقامة

في العبادة

كان أويس القرني يقول: هذه ليلة الركوع، فيحيي الليل كله في ركعة، وإذا كانت الليلة الآتية قال: هذه ليلة السجود فيحيي الليل كله في سجدة.

وقيل: لما تاب عتبة الغلام كان لا يهنأ بالطعام والشراب.

فقالت له أمه: لو رفقت بنفسك!

قال: الرفق أطلب! دعيني أتعب قليلا وأتنعم طويلا.

قال عبد الله بن الحسن: كان لي جارية رومية وكنت بها معجبا، فكانت في بعض الليالي نائمة إلى جنبي فانتبهت فالتمستها فلم أجدها، فقمت إليها فإذا هي ساجدة وهي تقول: بحبك لي إلا ما غفرت لي ذنوبي.

صفحہ 64