موسوعہ قرآنیہ

در تقریب d. 1450 AH
182

موسوعہ قرآنیہ

اصناف

فحسن أن تقول : «أنك تقتل النيام» (1). وأما قوله عز وجل ( أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون ) (35) [المؤمنون] فالآخرة بدل من الأولى.

وأما «إن» الخفيفة فتكون في معنى «ما» كقول الله عز وجل ( إن الكافرون إلا في غرور ) [الملك : 20] اي : ما الكافرون. وقال ( إن كان للرحمن ولد ) [الزخرف : 81] أي : ما كان للرحمن ولد ( فأنا أول العابدين ) (81) [الزخرف] من هذه الأمة للرحمن ، بنفي الولد عنه.

أي : أنا أول العابدين بأنه ليس للرحمن ولد. وقرأ بعضهم (فأنا أول العبدين) (2) يقول : «أنا أول من يغضب من ادعائكم لله ولدا» ويقول : «عبد» «يعبد» عبدا» أي : غضب. وقال تعالى ( وتظنون إن لبثتم إلا قليلا ) [الإسراء : 52] فهي مكسورة أبدا إذا كانت في معنى «ما» وكذلك ( ولقد مكناهم فيما إن مكناكم ) [الأحقاف : 26] ، ف «إن» بمنزلة «ما» ، و «ما» التي قبلها بمنزلة «الذي». ويكون للمجازاة نحو قوله تعالى ( وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه ) [الآية 284] ( وإن تعفوا وتصفحوا ) [التغابن : 14]. وتزاد «إن» مع «ما» ، يقولون : «ما إن كان كذا وكذا» أي : «ما كان كذا وكذا» ، «ما إن هذا زيد». ولكنها تغير «ما» فلا ينصب بها الخبر. وقال الشاعر (3) [من الوافر وهو الشاهد الثاني والتسعون] :

وما إن طبنا جبن ولكن

منايانا وطعمة آخرينا (4)

صفحہ 194