Mawsūʻat al-Raqāʼiq wa-al-Adab - Yāsir al-Ḥamadānī
موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني
اصناف
فَاسْتَحْسَنُواْ الهَذْيَ في الْقَرِيضِ * وَصَارَ في شِعْرِهِمْ شِعَارَا
لِذَا انْزَوَى الشِّعْرُ في الحَضِيضِ * وَكَادَ أَنْ يَشْهَدَ احْتِضَارَا
﴿يَاسِرٌ الحَمَدَاني ٠ وَهِيَ في الأَصْلِ فِكْرَةٌ لأَحَدِ الشُّعَرَاءِ قُمْتُ بِنَظْمِهَا وَالزِّيَادَةِ عَلَيْهَا﴾
وَحَتىَّ شُعَرَاءُ التَّفْعِيلَةِ - وَرَغْمَ اهْتِمَامِهِمْ بِبَعْضِ الْقَوَاعِدِ - فَإِنَّهُمْ لَمْ يُحَقِّقُواْ الإِبْدَاعَ المَطْلُوب، لأَنَّ الأَسَاسَ في الشِّعْرِ المَوْهِبَةُ قَبْلَ الأَوْزَانِ وَالْقَوَافي؛ وَحَوْلَ تِلِكَ الْفِكْرَةِ قُلْتُ أَيْضًَا مُقْتَبِسًَا:
لَيْتَ الشِّعْرَ كَمَا كَانَا * بِمَعْنَاهُ لاَ مَبْنَاهُ
لاَ تَقْطِيعًَا وَأَوْزَانَا * مِثْلَمَا اليَوْمَ نَرَاهُ
﴿وَهِيَ في الأَصْلِ فِكْرَةٌ لأَمِيرِ الشُّعَرَاءِ قُمْتُ بِنَظْمِهَا بَعْدَ مُعَالجَتِهَا﴾
نحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا آتَانَا
1 / 327