261

Mawsūʻat al-Raqāʼiq wa-al-Adab - Yāsir al-Ḥamadānī

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

اصناف

وَظَهَرَ هَذَا الْكَلاَم؛ بِشَبَكَةِ البرْنَامجِ الْعَام، عَلَى لِسَانِ كَثِيرٍ مِنَ الضُّيُوفِ الْكِرَام، كَمَا ظَهَرَتْ أَيْضًا حَمَلاَتُ التَّشْنِيع؛ في كَلاَمِ السَّيِّدِ المُذِيع / ٠٠٠٠، أَوِ الصَّحَفِيِّ شَدِيدِ الحُنْق، وَعَدُوِّ الحَقّ / ٠٠٠٠، إِنَّ مَنْ يُزَوِّرُ الاِنْتِخَابَاتِ يُزَوِّرُ الْكَلاَم - يَا خَفَافِيشَ الظَّلاَم - وَلَوْ كُنْتُمْ مُنْصِفِينَ لأَعْطَيْتُمُونَا حَقَّ الظُّهُورِ في تِلْكَ الْبرَامِج؛ لِلرَّدِّ عَلَى مَا تَوَصَّلَتْ إِلَيْهِ عُقُولُكُمْ مِنْ نَتَائِج، فَأَيْنَ هُوَ ذَلِكَ الإِنْصَاف؛ الَّذِي قَضَتْ بِهِ الشَّرِيعَةُ وَالْقَوَانِينُ وَالأَعْرَاف ٠٠؟!
وَحَوْلَ كُلِّ هَذِهِ السَّلْبِيَّات؛ كَتَبْتُ هَذِهِ الأَبْيَاتِ التَّالِيَات:

1 / 261