وَالصَّوَاب: بني أمه، وَإِلَّا فحمزة وَالْعَبَّاس كَانَا أَصْغَر مِنْهُ.
فَلَمَّا جَاءَ الْقدح على عبد الله أمرت عبد الْمطلب إمرأة كاهنة بالحجاز تسمى سجَاح - وَقيل: قُطْبَة - أَن يضْرب عَلَيْهِ وعَلى إبل بِالْقداحِ، فَكَانَ عبد الْمطلب يضْرب على عشرَة بعد عشرَة، وَهِي تخرج عَلَيْهِ حَتَّى بلغت مائَة؛ فَخرجت عَلَيْهَا ثَلَاثًا؛ فنحرها عَنهُ، فَكَانَ أول من سنّ الدِّيَة [مائَة] . وَقيل: سنّ ذَلِك القلمس، وَقيل: أَبُو سيارة.
1 / 16