صلى الله عليه وسلم
بثلاثمائة سنة تقريبا. وانظر كلام خداش بن زهير حين قال: «ضربناهم ببطن عكاظ حتى»، ثم قال على ذكر يوم شرب: ثم التقوا على رأس الحول في اليوم الثالث من أيام عكاظ بشرب، وشرب من عكاظ. انظر أيها القارئ إلى عبارة صاحب هذا الكتاب قال: وشرب من عكاظ، وهي معركة عظيمة هزمت قريش فيها هوازن. وقال أمية بن الأشكر الكناني:
ألا سائل هوازن يوم لاقوا
فوارس من كنانة معلمينا
لدى شرب وقد جاشوا وجشنا
فأوعب بالنفير بنو أبينا
وقال أيضا:
قومي اللذو بعكاظ طيروا شررا
من رأس قومك ضربا بالمصاقيل
انظر كلام أمية بن الأشكر لما ذكر معركة شرب، ذكرها في نفس عكاظ، والصحيح أن عكاظا فيضه شرب، وقال على يوم الحريرة وهو آخر أيامهم: ثم التقوا على رأس الحول بالحريرة، وهي حرة إلى جنب عكاظ. هذه رواية صاحب أيام العرب، وهذه الحريرة هي التي ذكرها عرام
نامعلوم صفحہ