[فضل شيعة أهل البيت(ع)]
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه )).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (( من أحب أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويدخل الجنة التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين، أئمة الهدى ومصابيح الدجا من بعدي، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة )).
وفي حديث آخر: (( أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي خلقوا من لحمي ودمي، إلى الله أشكو من ظالميهم من أمتي ))، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (( قدموهم ولاتقدموهم، وتعلموا منهم ولا تعلموهم، ولا تخالفوهم فتضلوا، ولا تشتموهم فتكفروا.)).
وروى الناصر للحق عليه السلام بإسناده عن سعيد بن خثيم قال: سألت زيد بن علي عليه السلام عن هذه الآية ?ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم?(النساء: 83)، فقال عليه السلام الرد إلينا، نحن والكتاب الثقلان، فالرد منا وإلينا، قال الناصر [للحق] عليه السلام: ويؤيد ذلك أنه قرن طاعته بطاعة رسوله، فوجب أن يكون في الصفوة مثله، فالرد إلى الرسول رد إلى سنته، والرد إلى أولي الأمر رد إلى ذريته لأنه قال: ((إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) إلى غير ذلك مما يطول ذكره.
صفحہ 1