404

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ایڈیٹر

محمد عبد الرزاق حمزة

ناشر

دار الكتب العلمية

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

حدیث
١٧٢٩- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مولى ثقفيف حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِي حَدثنَا الْمَخْزُومِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عبيد الله بن عبد الله الْأَصَم حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الأَصَمِّ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ جَنَّةً عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ فَأَيْنَ النَّارُ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: "أَرَأَيْتَ هَذَا اللَّيْلَ قَدْ كَانَ ثُمَّ لَيْسَ شَيْءٌ أَيْنَ جُعِلَ" قَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ قَالَ: "فَإِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء".
سُورَة النِّسَاء
١٧٣٠- أخبرنَا ابْن سلم أَنبأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْب عَن مُحَمَّد بن عمر الْعُمَرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي قَوْلِهِ: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا﴾ قَالَ: "أَن لَا تَجُورُوا".
١٧٣١- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بشار حَدثنَا ابْن أبي عدي حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا قَدِمَ كَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ مَكَّةَ أَتَوْهُ فَقَالُوا نَحْنُ أَهْلُ السِّقَايَةِ والسدانة وَأَنت سيد أهل مَكَّة١ فَنحْن خير أم هَذَا الصنبور٢ الْمُنْبَتِرُ مِنْ قَوْمِهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا فَقَالَ أَنْتُم خير مِنْهُ فَنزلت على رَسُول الله ﷺ ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾ وأنزلت عَلَيْهِ ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا﴾ .
١٧٣٢- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يحيى الذهلي حَدثنَا المقرى حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ التُّجِيبِيُّ عَنْ أَبِي يُونُس وَاسْمُهُ سُلَيْمُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الآيَةِ ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يضع إبهاميه على أُذُنَيْهِ وإصبعيه الدعاءتين على عَيْنَيْهِ.

١ كَذَا فِي الأَصْل وَفِيه تَحْرِيف.
٢ فِي الأَصْل "المنيبير" والتصحيح من تَفْسِير النسلء لِابْنِ كثير وَالنِّهَايَة لِابْنِ الاثير.

1 / 428