موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
تحقیق کنندہ
محمد عبد الرزاق حمزة
ناشر
دار الكتب العلمية
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
حدیث
١١- بَاب فِي الْكَيْل وَالْوَزْن
١١٠٥- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا نَصْرُ بن عَليّ الْجَهْضَمِي أخبرنَا أَبُو أَحْمد الزبيرِي عَن حَنْظَلَة وَحدثنَا سُفِيَانُ عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفِيَانَ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "الُوَزْنُ وَزْنُ مَكَّة والمكيال مكيال الْمَدِينَة".
١٢- بَاب مَا نهى عَنهُ من التسعير وَغَيره
١١٠٦- أخبرنَا الْحسن بن سُفْيَان حَدثنَا سعيد بن عبد الْجَبَّار حَدثنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ التَّمَّارُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ يَهُودِيًّا قَدِمَ زَمَنَ النَّبِيِّ ﷺ بِثَلاثِينَ حِمْلِ شَعِيرٍ وَتَمْرٍ فَسَعَّرَ مُدًّا بِمُدِّ النَّبِيِّ ﷺ بدرهم وَلَيْسَ فِي النَّاسِ يَوْمَئِذٍ طَعَامٌ غَيْرُهُ وَكَانَ قَدْ أَصَابَ النَّاسَ قَبْلَ ذَلِكَ جُوعٌ لَا يَجِدُونَ فِيهِ طَعَامًا فَأَتَى النَّبِيَّ ﷺ النَّاسُ يَشْكُونَ إِلَيْهِ غَلاءَ السِّعْرِ فَصَعدَ الْمِنْبَر فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ فَقَالَ: "لألقين اللَّهَ مِنْ قَبْلِ أَنْ أُعْطِيَ أَحَدًا مِنْ مَالِ أَحَدٍ مِنْ غَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ إِنَّمَا الْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ وَلَكِنَّ فِي بُيُوعِكُمْ خِصَالا أَذْكُرُهَا لَكُمْ لَا تُضَاغِنُوا وَلا تَنَاجَشُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا يَسُومُ الرَّجُلُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ وَلا يَبِيعَنَّ حَاضِرٌ لِبَادٍ وَالْبَيْعُ عَنْ تَرَاضٍ وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا".
١٣- بَاب مَا جَاءَ فِي الْغِشّ والخديعة
١١٠٧- أخبرنَا الْفضل بن الْحباب حَدثنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم بن الجهم حَدَّثَنَا عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَالْمَكْرُ وَالْخِدَاعُ فِي النَّار".
١٤- بَاب مَا نهى عَنهُ فِي البيع عَن الشُّرُوط وَغَيرهَا
١١٠٨- أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بن عُثْمَان حَدثنَا الْوَلِيد عَن ابْن جريج أَنبأَنَا عَطَاءٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو١ بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نسْمع
١ فِي هَامِش الأَصْل: من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ﵀: "هُوَ فِي النَّوْع ٦٩ من الْقسم الثَّالِث وَقد اقل النَّسَائِيّ فِي الْعتْق بعد أَن أخرجه: عَطاء هُوَ الْخُرَاسَانِي وَلم يسمع من عبد الله بن عَمْرو وَلَا أعلم أحدا ذكر لَهُ سَمَاعا عَنهُ".
1 / 271