96

موارد الظمآن لدروس الزمان

موارد الظمآن لدروس الزمان

ایڈیشن نمبر

الثلاثون

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ

اصناف

وَيَنْقُصُ إِنْ بِهِ كَفًّا شَدَدْتَا فلو قَدْ ذُقْتَ مِنْ حَلْواهُ طَعْمًا لآثرْتَ التَّعَلُّمَ وَاجْتهدْتَا وَلَمْ يَشْغَلْكَ عنهُ هَوىً مُطاعٌ وَلا دُنْيَا بِزُخْرِفُهَا فُتِنْتَا وَلا يُلْهِيكَ عَنْهُ أَنِيقُ رَوْضٍ ولا خَوْدٌ بزينَتِهَا كَلِفْتَا فَقُوْتُ الرُّوحِ أرْواح الْمَعَالِي وَلَيْسَ بَأنْ طَعِمْتَ وأنْ شَرِبْتَا فَوَاظِبْهُ، وَخُذْ بالْجِدِّ فِيهِ فَإِنْ أَعَطَاكَهُ البارِي أَخَدْتَا وَإِنْ أُوتِيتَ فِيهِ بِطوُلِ بَاعٍ وَقَالَ النَّاسُ: إِنَّكَ قَدْ سَبَقْتا فلا تَأمَنْ سُؤالَ اللهِ فِيهِ بِتَوْبِيخٍ، عَلِمْتَ فهلْ عَمِلْتَا؟! وَضَافِي ثَوْبِكَ الإحسان لا أنْ وَلَيْسَ بأَن تَعَالى أَوْ رَئِسْتَا وإنْ أَلْقَاكَ فَهْمُكَ فِي مَهَاوٍ فَلَيْتَكَ ثُمَّ لَيْتَكَ مَا فَهِمْتَا إذا ما لمْ يُفِدْكَ العلمُ خَيْرًا فَخيرٌ مِنْهُ أَنْ لَوْ قَدْ جَهِلْتَا سَتَجْنِي مِنْ ثِمَارِ اللَّهْوِ جَهْلًا

1 / 95