على الأعد ء وكراهية الشيطان وسراج في قبره وفراش تحت جنبه وجواب مع منكر ونكير ومؤنس في اللحد الى بوم القيامة وستر بينه وبين النار وحجبة بين يدى الرب عز وجل وشقل في الميزان وجوان على الصراط ومفتاح الجنة وان أفضل الأعمال كلها الصلاة.
وكن الحسن أن رسول الله صلعم قال: أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة صلاته فان كان اتمها هون عليه الحساب وان كان قص منها شيعا بقول الله تعالى للملايكة: هل للعبد من تطوع؟
فأ تمو الفريضة من التطوع. قال الله تعالى: الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وقال. أقم الصلاة فلم يجر ذكر الصلاة في التنزيل الا مع ذكر اقامتها. فلما بلغ ذكر المنافقين قال: فويل للمصلين الذين هم عن صلوشهم ساهون. وسعي المؤمنون المقيمين الصلاة وذلك لبعلم أن المصلين كشير والمقيمين لها قليل. وروي عن الشي صلعم آنه قال: ان منكم من يصلي صلاته فلا يكتب له من صلاته الا ثلشها أو ربعها او خمسها أو سدسها حتى ذكر عشرها. وروي عن النبى صلعم أثه قال: من صلى ركعتين مقبل على الله بقلبه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. وكن الحسن البصري عن النبي صلعم أنه قال: للمصلى ثلاث كر امات ، بيتناشر البر على رأسه من السماء الى مفرق رأسه والملايكة تحفه به من قدميه الى عنان السماء وملك بنادي: لوا يعلم هذا العبد لمن يناجي لما انفتل من صلاته ، فهذه الكرامات كلها للمصلي. وعن الليث أن الشي صلعم قال:
صفحہ 83