القول في الذكر من الحديث وأقوال الرجال ووفياتهم
قال رسول الله صلعم حكاية عن ربه: آنا عند ظن عبدي بي وآنا و معه اذا ذكرني، (فان ذكرني) في ملا ذكرته في ملا خير منهم، فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان تقرب الى شرا تقربت اليه ذراعا وان تقرب الى ذراعا تقربت اليه باعا وان أتاني بمشي أشيته هرولة وان لقيني بقراب الأرض خطية لا يشرك بي شييا لقيته بمثلها مففرة. وقال مظفر الحساني: كنت أنا والخراط لي موضع فتذ اكرنا شييا من العلم فقال الخراط: ان الذ اكر لله فايدته في أول ذكره أن بيعلم أن الله ذكره فيذكر الله *[ . فقال: ان كان الخضر عم هاهنا لشهد بصحته . [ )بين الأرض والسماء حتى بلغ الينا. وقال: صدق الذاكر الله بفضل ذكر الله له ذكره . فالتوفق بين هذه الحكاية وبين الآية والحديث هو أن الله جل ذكره هو الأول في كل شىء و الآخر في كل شىء فمن حيث أوليته بذكر عبده فيذكره العبد بفضل ذكره سحانه وتعالى له . والذكر في مقابلة الذكر فان ذكره بالطاعة ذكره بالمغفرة وان ذكره بالسؤال ذكره بالاجابة وان ذكره بالشوق كما عن الله عز وجل: واخي اليهم لأشد شوقا وقيل في المعن:
ومن بعد هذا ما لحد صفاته
وما كتمه أحظى لديه وأعدل
صفحہ 67