213

مطمح الانفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

تحقیق کنندہ

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

پبلشر کا مقام

مؤسسة الرسالة

ودرّع منها أوصَابا، وقد أثبتُّ له ما يُرتشَف ريقًا، ويُشربُ تحقيقًا، فمن ذلك قوله يتغزّل:
من لي بِغُرَّةِ فاتنٍ يَخْتَال في ... حُلَلِ الجَمالِ إذا بَدَا وحِلَّيهِ
لو شمت في وَضَحِ النَّهارُ شَعاعَها ... ما عادَ جًنْحُ اللّيلِ بَعْدَ مضيّهِ
شَرِقَتْ لآلي الحسن حتى خَلَّصَتْ ... ذَهَبيَّةُ في الخَدِّ مِنْ فِضيِّهِ
في صَفْحَتَيْهِ من الجَمَالِ أزَاهِرٌ ... غذيتْ بوسميّ الحَيَا ووليّهِ
سَلَّتْ مَحَاسِنُهُ لقتلِ مُحبِّهِ ... من سحرِ عَيْنَيْهِ حُسَامَ سميِّهِ
وله فيه:
كَيْفَ لا يَزْدادُ قَلْبي ... من جَوَى الشّوْق خَبَالا
وإذا قُلْتُ عليٌّ ... بَهَرَ النَّاسَ جَمَالا

1 / 370