206

مطمح الانفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

تحقیق کنندہ

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

پبلشر کا مقام

مؤسسة الرسالة

قَضَتْ وليتَ شبابي كان موضِعَها ... هيهاتَ لو قُضِيَتْ تلكَ اللُّبَانَاتُ
مَضَتْ وليس لكم من دونها أحَدٌ ... هلاَّ وقد أعْذَرَتْ فيها المُروءاتُ
الأديب أبو الحسن البَرْقيّ
بَلنسيّ الدّار، نفيس المقدار، لم أعلم له بشَرف، ولم أسمع له عن سَلف، ورد إشبيلية سنة خمسٍ وسبعين وأربعمائة، فاتّصل بابن زهر، فناهيك من حظ مِسك أذفر، ومن وَجه صُبح أسْفر، أدرك به الرَّغائب، وتملَّك بِسببَهِ الحاضر والغائِب، وكان مجلوّ المؤانسة حلو المجالسة، وقد أثبتُّ له بعض ما وجدته له في الغِلمان

1 / 356