130

مطمح الانفس

مطمع الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس

تحقیق کنندہ

محمد علي شوابكة

ناشر

دار عمار

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

پبلشر کا مقام

مؤسسة الرسالة

إن يَفْتَرِقْ شَمْلُنَا وَشِيكًَا ... مِنْ بَعْد ما كان في اجتماعِ
فَكلُّ شَمْلٍ إلى افْتِرَاقٍ ... وكلُّ شَعْب إلى انصداعِ
وكلُّ قُرْب إلى بعَادٍ ... وكلُّ وَصْل إلى انقطاعِ
الفقيه أبو مُحمّد علي بن حَزْم
فقيه مُستنبِط، ونَبيه بقياسه مُرتبط، ما تكلم تقليدًا، ولا تعدّى اختراعًا وتوليدًا، ما
تمنَت به الأندلس أن تكون كالعِراق، ولا حنّت الأنفس معه إلى تلك الآفاق، أقام بوطنه، وما بَرح عن عَطنه، فلم يشرب ماء الفُرات، ولم يَقف عيشة الثَّمرات، ولكنّه أربى على مَنْ مِنَ ذلك غُذي، وأزرى على من هنالك قد نُعل وحُذي، تفرّد

1 / 279