247

مطمح الآمال

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

اصناف

تصوف

وفتح أقطار البلاد ممهدا

وما صده من مانع دون قصده

يجود بنفس للجهاد كريمة

وقد سبق إليكم كتاب صحبة السيد: صلاح -رعاه الله- فيه كفاية، ولكن الحال[67ب] لما بلغ إلينا اقتضى التأكيد، فالبدار البدار بالارتحال، والسرعة السرعة قبل أن يقع -والعياذ بالله- الإخلال، ونسأل الله لنا ولكم الإعانة على ما فيه صلاح الأحوال، وتبليغ صالح الأعمال، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم، والحمد الله رب العالمين، في ثلاث وعشرين شهر جمادى الأولى سنة سبع وثمانين وألف )- انتهى. وناهيك بمن يقول فيه هذا الإمام العظيم مثل هذا، وكان يخاطبه بالخلافة، ففحوى كتابه تفيد ما ذكرناه.

صفحہ 287