مَطْلَعُ الْبُدُور وَمَجْمَعُ الْبُحُور

احمد بن ابی رجال d. 1092 AH
206

مَطْلَعُ الْبُدُور وَمَجْمَعُ الْبُحُور

مطلع البدور ومجمع البحور

ممن كتب وراء كلام الإمام أحمد بن الحسين - عليه السلام -(1) في المسألة المشهورة وذلك أنه كتب الإمام ما نصه: من خالف الإمام وانتصر (بالغز) ونصرهم ونصروه، إن ذلك يقتضي الكفر، وإذا كان كذلك ثم تابوا سقط عليهم ما تعلق بذممهم من حقوق الله المحضة، ومن المظالم أيضا، ولم يبق عليهم غير الدين والوديعة، فإن تغلبوا أو شهروا سيوفهم وفي أيديهم الودائع والدين في ذممهم فهي لازمة عندنا، وما كان تحت أيديهم من الطين يوم التغلب، ثم أسلموا عليه وقرره الإمام في أيديهم فهو لهم والإسلام يجب ما قبله، وما ثبت في الذمة بالرضى كالدين والوديعة والمهر وجب قضاؤه، وعلم الإمام المهدي علامته الشريفة، والكلام منقول بخط أبي الفتح بن أبي الفضائل وقرره الفقيه أحمد بن سليمان صاحب الحليلة المذكور، وقرره أبو الفتح بن مدافع، والسيد سليمان بن هيجان، والفقيه سعيد بن محمد الحارثي، والفقيه محمد بن سعيد الشظبي، والإمام الحسن بن محمد، والفقيه عبد الله بن زيد، والإمام المطهر بن يحيى، ثم كتب القاضي أحمد بن سليمان بن أبي الرجال بعد علامتهم فقال: ما فعله الإمام وحكم به في أموال المرتدين فهو ثابت لا يجوز لأحد نقضه؛ لأنه إمام زمانه وحجة أوانه، وساق كلاما بعد هذا، والله أعلم./127/

أحمد بن سليمان العسكبة [ - ]

الفقيه العارف شمس الدين أحمد بن سليمان العسكبة، كان عالما صالحا كبيرا ذكره صاحب (الصلة)، قال السيد أحمد بن عبد الله بن الوزير - رحمه الله تعالى -: وأحسب أنه الراوي لكرامة الإمام الناصر، وذلك أن بعض أهل الفساد وقف بالقرب من قبر الإمام بجوار قبته، فرأى الإمام في بعض الليالي يقول له: أسأت جوارنا، وآذيتنا بفسادك، إن انتهيت وإلا ضربت عنقك بهذا السيف وشهره عليه، فلما أصبح انتقل عن البيت مرعوبا.

صفحہ 229