قاضي القضاة جمال الدين سيدنا .... علي بن أحمد عين المتقين قضى
بعد القيام بشهر الصوم معتقلا .... لطاعة الله لم يستثقل المرضا
نال الكفاف كما اختار العفاف بها .... ومن تورط في لهو بها خفضا
كم مد باعا إلى العلياء سما رتبا .... في الفضل وهو إلى رضوانها قبضا
مثواه في جنة الفردوس مر تقيا .... فأرخوه: ومأوى جاء بيوم رضا
[9ب-أ] (سنة1117ه)
قال في بعض الكتب ما لفظه: "رأيت بخط السيد العلامة صلاح بن الحسين الأخفش -رحمه الله- في بعض كتبه ما لفظه: وصل إلي كتاب من السيد العلامة/ علي بن حسن الديلمي/ يذكر أنه توفي القاضي: علي بن أحمد السماوي- رحمه الله- وكان تأريخ وفاته: وطلب مني نظم ذلك، (فقلت) : ثم كتب أربعة أبيات علق بحافظتي منها هذان البيتان وهما:
لقد عظم الخطب لما قضى ال .... سماوي قاضي العلا نحبه
فصفه بميمون تأريخه .... وأر خ تجده :(خشى ربه)
=1117ه
وإلى موته ساجدا قال الأديب الشاوش: وأشار إلى ذكر تأريخ وفاته ووفاة الشيخ العلامة على الموزعي مؤلف كتاب (تيسير البيان في آيات الأحكام) بقوله:
وكلا الحبين قد أرخته .... (قل علي في جنان الخلد حي)
240 194 683
= 1117ه
صفحہ 63