section [منزلته لدى المهدي أحمد بن الحسن]
وكان المذكور من خاصة المهدي أحمد بن الحسن بن القاسم -عليه السلام- مرفوع المكان، معظم الشأن ، يخصه بجزيل الإحسان، ويتحفه بنجائب الخيل لأنه من الفرسان، ومن الكماة الحماة الشجعان [8ب-ب] فكان ملازما له في السفر والحضر، وفي فتح المشرق وظفار والشحر وخنفر ، فأصاب من الغنائم [12ب-أ] شيئا واسعا سوغها له الإمام، وهو خارج عما أتحفه به من نوامي الإكرام؛ وكانت وفاته -رحمه الله تعالى- في اللحي ة في سنة[.....] .
صفحہ 75