123

مطلع الأقمار

مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار

section [مؤلفاته]

وله من المصنفات: كتاب (تفريج الكروب ) في فضائل أمير المؤمنين وأهل البيت خرجه من الأمهات، ورتبه على حروف المعجم؛ وله: (الوجه الحسن المذهب للحزن لمن طلب السنة ومضى على السنن ) ردا على من قال من أهل صنعاء بترك كتب الفروع والاعتماد على كتب الحديث فحسب؛ وله: (التفكيك في عقود التشكيك ) على جواب السؤال الذي أورده قديما ومطلعه: (أيها الأعلام من سادتنا) وأجاب عليه كثير من العلماء؛ فبين صاحب الترجمة ما المراد بقولهم: المذهب كذا [25 أ-ب] وله: (إجابة الداع إلى نفي الإجماع ) ردا على من قال بأفضلية المشايخ على أمير المؤمنين كرم الله وجهه <<في الجنة>> ، وله: (الثغر الباسم [39أ-أ] في تراجم آل القاسم ) وغيرهم.

وله الشعر البديع الذي لا يخفى على أهل الأدب والذوق بلاغته؛ ولعمري أن صاحبه لحقيق بأن يقال له ملك المتأدبين:

فله السجايا الغر والشيم التي

بغريبها يتمثل المتمثل

وجمع ديوان شعره السيد العلامة محمد بن هاشم الشامي وسماه (حسن الأخلاق من حسنات المولى إسحاق ) .

وله الكرم المشهور يعطي السائل ما وجده سيما ذوي الحاجات من أهل البيت فكان كما قيل :

فلو لم يكن في كفه غير نفسه

صفحہ 181