مطلع الأقمار
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
اصناف
section [من أخذ عنه]
وأخذ عنه السيد العلامة/ عبد القادر بن أحمد/-صاحب كوكبان، والسيد العلامة[37ب-أ]/ إسحاق بن يوسف بن المتوكل/، والسيد العلامة/ يحيى بن أحمد الكبسي/، وسيدنا العلامة: الحسن بن أحمد الشبيبي/، والقاضي العلامة/ إسماعيل بن يحيى الصديق/، والقاضي <<العلامة>>/ : شمس الدين بن محمد المجاهد/، والقاضي العلامة: سعيد بن عبد الرحمن السماوي/، والسيد العلامة/ علي بن حسن الكبسي/، وجماعة كثيرون ممن يشاكل هؤلاء المذكورين
وكان فاضلا ورعا رصينا، ناسكا زاهدا كاملا؛ وفضائله كثيرة، مشهورة مذكورة؛ وله في هامش (شرح الأزهار ) حواشي مفيدة، وتقارير سديدة، وأجوبته بليغة أكيدة.
واتفقت له كرامة في دخوله مكة ؛ وهو أنه لما أكمل الناس أعمال الحج فكل أحد استأجر له جملا لشد رحله، والركوب عليه على القاعدة إلا سيدنا: زيد؛ فلم يلق إلا جملا هزيلا، فقال لصاحبه: يكريهم إياه، فقال : وكيف لي بذلك؟ إلا أنه -والعياذ بالله- يصرع قل أن يسير خطوات إلا وسقط، فقال سيدنا زيد : قد قبلناه بعيبه؛ فأخذ منهم شيئا يسيرا من الكرا؛ وكان الكرا إذ ذاك من ستة عشر قرشا فشدوا عليه المتاع، وسمى سيدنا زيد وركب عليه، ثم ساروا في حفظ الله -والمكاري يتوقع السقوط هاهنا <<إلا هاهنا>> على عادته- فلم يتفق معهم بحمد الله شيء وساروا في سلامة إلى أن بلغوا المدينة ، وزال الصرع عن الجمل، وصار من أحسن الجمال وأطيبها؛ فاعتقد المكاري لسيدنا زيد وعظم في عينه ، فما زال يتبارك به ويطلب منه أن يدعو له.
صفحہ 174