110

مطالع نصریہ

المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية

ایڈیٹر

الدكتور طه عبد المقصود

ناشر

مكتبة السنة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

[ما يتصل بالفعل من الضمائر]:
وقد يتصل بالفعل ضميران؛ أحدهما على حرف، والثاني كذلك، أو على أكثر مثل: "قُتُّه" و"قُتُّهم" (من القُوت) و"ضَرَبْتُه" و"ضَرَبْتُهم" فقد اتصل في المثال الأول ثلاث كلمات في ثلاثة أحرف كما سبق (١).
وقد يتصل به ثلاث ضمائر، مثل "عَرَّفْتُكَها"، و"قد أَلْزَمْتُكَها"، فيكون المتصل في ذلك أربع كلمات.
وقد يكون المتصل خطًّا خمس كلمات كما سبق في "فَسَيَكْفِيكَهم" (٢).
وقد يتصل سِتُّ كلماتٍ في تسعة أحرف أو عشرة، كأن تقول: "فَلَنُفْهِمَنَّكَهُ"، أوَ تقول لمستحق النار: "فَلَيُصْلِيَنَّكَهَا".
[اتصال (أل) بما بعدها]:
ويُلحق بما هو على حرف واحد "أل" أو بدلها "أَم"، سواء كانت "أل" مُعَرِّفة "كالرَّجُل". أو موصولة "كالأَعْلى". أو زائدة كالتي في قوله:
* رَأَيْتُ الوَلِيْدَ بْنَ اليزِيدِ مُبَاركًا (٣) *
فتُوصل بما قبلها من الحروف المفردة كالباء والكاف واللام. ولكن لا تسقط ألفها إِلا مع اللام.
[اتصال (أل) بالفعل]:
ويُوصل بها ما بعدها، سواء كان اسمًا كالأمثلة المتقدمة، أو فعلًا وإن كان

(١) سبق الحديث عن ذلك ص (٩٤).
(٢) سبق ذلك ص ٩٤، ص ١٠٨.
(٣) البيت لابن ميادة: الرماح بن أبرد من بحر الطويل، والشطر الثاني للبيت:
*شديدًا بأَحناءِ الخلافةِ كاهلُه*
انظر الأشموني على الألفية جـ١ ص ١٨٣، الخصائص لابن جني ص ٢٨٧، خزانة الأدب جـ١ ص ٣٢٧، جـ ٣ ص ٢٥٢، شرح الشواهد للعيني جـ١ ص ٩٦ (على هامش شرح الأشمونى).

1 / 116