75

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

تحقیق کنندہ

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

پبلشر کا مقام

دولة قطر

اصناف

"المطالع" - بالرغم من أن الأكثرين على أن النظم إنما هو للمطالع - بدليل ما سيأتي. وقال أيضًا في كتابه "الغاية في شرح الهداية" ٢/ ٥٠٩ - ٥١٠: وأما "مشارف الأنوار" للقاضي عياض ... وقد نظمه شمس الدين محمَّد الموصلي فأحسن ما شاء. اهـ بتصرف. فجزم هنا بأنه نظم "للمشارق"، والله أعلم. ونظرت في "لوامع الأنوار" نظم الموصلي فرأيته قال في حديثه عن الغريب وكتبه: مثلُ المشارقِ أبي المطالعِ ... لكنه يضجر للمطالع وكلمة (أبي) هنا لها دلالة واضحة مهمة، ولما بدأ في نظم متن الكتاب نفسه بدأ بحرف الهمزة فقال: أَتَسْخَرُ اسْتَفْهِم أَوْ لا تَفْعَلُ ... أَهَجَرَ أَي هَذَى وَذَا لا يَحْصُلُ وَيأْبُرونَ النَّخْلَ ضُمَّ واكسَرِ ... أَيْ يُلْقِحُونَ شُدِّدَتْ للطَّبَرِي لَمْ يَبْتَئِرْ لَمْ يَأْتَبِرْ يدَّخِر ... أَبْزَنُ وَزْنُ أَحْمَر وَمِنْسَرِ بالفَارِسيِّ مثلُ حَوْضٍ صُغِّرا ... عِرْقٌ يَلي الصُّلْبَ يُسَمَّى الأبْهَرا فالناظر في الأبيات يجد الناظم ذكر: (أتسخر) يشير إلى ما بدأ به

1 / 76