المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية
تحقیق کنندہ
(١٧) رسالة علمية قدمت لجامعة الإمام محمد بن سعود
ناشر
دار العاصمة ودار الغيث
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
السعودية
(٣٨ - بَابُ الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الْفَرْجِ)
١٣٥ -[١] قَالَ إِسْحَاقُ:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ - يَعْنِي الزُّهْرِيَّ - وَلَمْ أَسْمَعْهُ مِنْهُ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ عَنْ بُسْرَةَ بِنْتِ صَفْوَانَ، وعَنْ / زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ)
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، وقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ صَلَّى ثُمَّ عَادَ فِي مَجْلِسِهِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ أَعَادَ الصَّلَاةَ، فَقَالَ: " إِنِّي كُنْتُ مَسِسْتُ ذَكَرِي، فَنَسِيتُ "
[٢] أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ،
حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي رَجُلٌ فِي مَسْجِدِ الْرَّسُولِ ﷺ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "
وَقَالَ أَيْضًا: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي قُرَّةَ، ذَكَرَ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَتَذَاكَرُوا عِنْدَهُ مَسَّ الذَّكَرِ، فَقَالَ سَعِيدٌ: إِنَّ بُسْرَةَ بِنْتَ صَفْوَانَ - وَهِيَ إِحْدَى خَالَاتِي - قَالَتْ: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَعِنْدَهُ فُلَانٌ، وَفُلَانٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو حَتَّى ذَكَرَتْ سِتَّةً أَوْ سَبْعَةً، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ " مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ "
⦗٣٨٨⦘ أَمَّا الْإِسْنَادُ الْأَوَّلُ فَصَحِيحٌ مُتَّصِلٌ، وَحَدِيثُ بُسْرَةَ فِي السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ، وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، لَكِنَّهُ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَقَدْ (تَبَيَّنَ) فِي الْإِسْنَادِ الَّذِي سُقْنَاهُ أَنَّ الزُّهْرِيَّ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عُرْوَةَ، فَكَأَنَّ ابْنَ إِسْحَاقَ دَلَّسَهُ تَدْلِيسَ التَّسْوِيَةِ لِأَنَّهُ صَرَّحَ فِيهِ بِسَمَاعِهِ مِنَ الزُّهْرِيِّ /، فَأَخْرَجْتُهُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ لِلْفَائِدَةِ، وَبَاقِي الطُّرُقِ الَّتِي هُنَا لَمْ يُخَرِّجُوهَا
2 / 387