جيسن :
كلا. لم يكن هذا. وكوني على ثقة بأني لم أرد أن أصاهر الملك من أجل ابنته! ولكنها رغبتي - كما قلت من قبل - أن أنقذك من كربتك، وأن أضم إلى ابني إخوة من أسرة مالكة أقي بهم بيتي.
ميديا :
هذا ضرب من السعادة ممقوت لا أحب أن يكون من نصيبي، كما لا أحب الثراء الذي يفتت قلبي الدامي.
جيسن :
وهل يمكن أن تكون لك رغبة أخرى، وأن تظهري أكثر من هذا حكمة؟ لا تقلبي أعظم النعم إلى أسباب الشقاء، ولا تحسبي نفسك شقية وأنت في قلب السعادة.
ميديا :
وجه إلي اللوم ما شئت؛ فقد وجدت لك في هذا المكان ملاذا. أما أنا فعلي أن أفر لأني طريدة منبوذة.
جيسن :
لقد جلبت ذلك على نفسك، فلا تلومن أحدا سواك.
نامعلوم صفحہ