تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
تمهيد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
نامعلوم صفحہ
مصرع كليوباترا
مصرع كليوباترا
تأليف
أحمد شوقي
تمهيد
زمن الرواية:
الأيام الأخيرة في حياة كليوباترا حوالي سنة 30 قبل الميلاد بين وقعة «أكتيوم» البحرية وانتحار كليوباترا.
مكانها:
في الإسكندرية وأرباضها.
أشخاصها:
نامعلوم صفحہ
الأشخاص التاريخية:
كليوباترا.
مارك أنطونيوس.
أكتافيوس قيصر.
قيصرون:
ابن كليوباترا من يوليوس قيصر.
الأشخاص الموضوعة:
أنوبيس:
الكاهن الأكبر.
زينون:
نامعلوم صفحہ
أمين مكتبة قصر كليوباترا.
حابي، ديون، ليسياس:
مساعدو زينون.
هيلانة:
وصيفة كليوباترا وبينها وبين حابي غرام.
شرميون:
وصيفة أخرى.
أوروس:
روماني في معية أنطونيوس وهو عبده وتابعه وصفيه.
أولمبوس:
نامعلوم صفحہ
طبيب روماني في بلاط كليوباترا.
أنشو:
مضحك الملكة.
غانميز:
ساقيها.
حبرا:
عرافها.
أياس:
شاديها.
أخيل:
نامعلوم صفحہ
قائد الأسطول المصري وربان أنطونياد سفينة كليوباترا.
بولا:
شاعر.
أغا القصر.
النكرات المسرحية:
جنود وقواد مصريون ورومانيون. راقصات. عزاف.
الفصل الأول
المنظر الأول «مقصورة من مقاصير البديع (قصر المعتمد بن عباد) في إشبيلية وإلى يمينها مصلى وفي مؤخرها ستار كبير يحتجب، وقد وقف على بابها جوهر حاجب ابن عباد، ولؤلؤ ساقيه، ومقلاص مضحكه.»
يومنا في أكتيوما
ذكره في الأرض سار
نامعلوم صفحہ
اسألوا أسطول روما
هل أذقناه الدمار! •••
أحرز الأسطول نصرا
هز أعطاف الديار
شرفا أسطول مصرا
حزت غايات الفخار •••
صارت الإسكندري
هي في البحر المنار
ولها تاج البريه
ولها عرش البحار •••
نامعلوم صفحہ
حابي :
اسمع الشعب (ديون)
كيف يوحون إليه
ملأ الجو هتافا
بحياتي قاتليه
أثر البهتان فيه
وانطلى الزور عليه
يا له من ببغاء
عقله في أذنيه
ديون :
نامعلوم صفحہ
حابي، سمعت كما سمعت وراعني
أن الرمية تحتفي بالرامي
هتفوا بمن شرب الطلا في تاجهم
وأصار عرشهم فراش غرام
ومشى على تاريخهم مستهزئا
ولو استطاع مشى على الأهرام
حابي :
أتذكر يا ديون إذا انطلقنا
إلى الميناء نلتمس الهواء
وكان البحر كالميت المسجى
نامعلوم صفحہ
وكان الليل للميت الرداء
ديون :
نعم وهناك آنسنا سحابا
وراء الليل جللت السماء
فقلت انظر ديون تر الجواري
يطأن الماء همسا والفضاء
وأقبلت البوارج بعد حين
سوائب لا دليل ولا حداء
رجعن رجوع قرصان أصابوا
من الغزو الهزيمة والبلاء
نامعلوم صفحہ
فلم نسمع لملاح هتافا
يبشر بالقدوم ولا نداء
ولم نر فوق سارية سراجا
ولا من ثقب نافذة ضياء
حابي :
فماذا قلت؟
ديون :
قلت ديون إني
أرى الأسطول بالويلات جاء
دخول الظافرين يكون صبحا
نامعلوم صفحہ
ولا تزجى مواكبهم مساء
فلما أصبح الصبح انتبهنا
نرى الأسطول أزين ما تراءى
تبرجت البوارج بعد عطل
وهزت في ذوائبها اللواء
وردد في المدينة أن روما
عفا أسطولها ومضى هباء
فضج الناس بالبشرى وكدوا
حناجرهم هتافا أو دعاء
هداك الله من شعب بريء
نامعلوم صفحہ
يصرفه المضلل كيف شاء
تدخل هيلانة
ليسياس (هامسا لحابي) :
حابي، صه قد ظهرت هيلانه
وأقبلت بالطلعة الفتانه
تنقح كالزنبقة الغيسانه
حابي :
ليسياس، أنهاك عن المجانه
هيلانة في القصر قهرمانه
لها وقار ولها مكانه
نامعلوم صفحہ
هيلانه :
سلام لك يا حابي
حابي :
سلام لك هيلانه
هيلانه :
أمرت أن أقول للأمين
ستحضر الملكة بعد حين
فبلغ الأمر إلى زينون
حابي :
سيدتي سأفعل
نامعلوم صفحہ
أمركما ممتثل
هيلانه :
تقرنني بربتي!
ذلك ما لا أقبل
حابي :
هيلان، أنت ملكتي
وأنت وحدك الملك
هيلانه :
بل كيلبترا وحدها
لم يحو شمسين الفلك
نامعلوم صفحہ
إن أنت لم تؤمن بها
فلست لي ولست لك (تخرج هيلانة ويدخل زينون من باب آخر في هيئة تفكير واضطراب)
حابي :
ذات الجلالة سيدي
قد آذنتنا بالزياره
زينون :
هذه حجرتها لا عدمت
طيب رياها ولا ضوء حلاها
كل يوم تتجلى ساعة
ها هنا كالشمس في عز ضحاها
نامعلوم صفحہ
تدخل الدار فتنسى ملكها
بلقاء الكتب أو تنسى هواها (محدثا نفسه في ركن قصي من أركان المكتبة):
أما الشباب فقد بعد
ذهب الشباب فلم يعد
ويحي أمن بعد السني
ن وقد مررن بلا عدد
أو بعد طول تجاربي
ومكان علمي في البلد
تجني الحسان علي ما
لم تجن قبل على أحد؟
نامعلوم صفحہ
ديون (هامسا إلى زميليه) :
حاب، ليسياس، أقسم
أن زينون مغرم
فضح الشيخ حبه
والهوى ليس يكتم
ليسياس :
بمن الشيخ مولع
ليت شعري متيم؟
ديون :
وبمن جن يا ترى؟
نامعلوم صفحہ
حابي (ضاحكا) :
كل خاف سيعلم
زينون (مستمرا في حديث نفسه) :
ما لي جننت فصرت أت
هم الشباب وأضطهد
لم ألق رأسا فاحما
إلا حملت له الحسد
ووجدت لاعج غيرة
بين الجوانح يتقد
فكأن ظلمة شعره
نامعلوم صفحہ
في مقلتي هي الرمد
وكأنما سرقت ذوا
ئبه شبابي المفتقد
ولو أن لي ولدا فما
ت لما بكيت على الولد
حذرا وخوفا أن يكو
ن بها تعلق أو وجد
شك يعذب مهجتي
إن المشكك في كبد (يلتفت إلى حابي ويطيل إليه النظر ثم يناديه):
حابي، بني (يأتي إليه حابي):
نامعلوم صفحہ